ذلك في شهر ربيع الأوّل، في ليلة متلألئة النّجوم..
ظهر نجمٌ جديدٌ في السّماء. كان نجماً مميّزاً لم يسبق للنّاس رؤيته من قبل.
في ذلك الوقت، ولد طفلٌ في منزل بمكّة..
والدته آمنة، ووالده عبد الله.
عانقته أمّه.
آهٍ، لو رأى والده ذلك اليوم..من يدري كم كان أحبّه!
أسرع المبشّرون لإبلاغ جدّه عبد المطّلب ببشرى قدومه.
فرح عبد المطّلب كئيراً بهذه البشرى، وسمّى حفيده اليتيم "محمّداً".